الأحد، 11 أغسطس 2019
نصائح لقضاة العُرف ورجال الإصلاح:
لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [البقرة: 114].
مهمة القضاء والإصلاح مهمة خطيرة، ثوابها عظيم لمن قام بها بما يرضي الله، ووزرها عظيم لمن ابتعد عن الصواب ولم يأخذها بحقها، ومن النصائح التي نزجيها لإخوتنا رجال القضاء والإصلاح:
1- يُفترض فيمن يتصدى لهذه الأمور أن يعرف رأي الشرع فيها، وذلك حتى لا يخالف الشرع في قضائه أو إصلاحه، فيقع في الحرام من حيث لا يدري
2- يفترض معرفه الأحكام العرفية التي تتناول المشاكل التي يقوم بحلها، وذلك حتى يحكم فيها بالشكل السليم
3- أن يتقي الله في أحكامه، فلا يحابي أو يرتشي، أو يتخذ عملية القضاء والإصلاح كمصدر للوجاهة والرزق الحرام. وقد انتشر هذا النمط مؤخراً بشكل ملحوظ.
توصيات مقترحة:
1- تقنين وتنقيح القانون العُرفي وإعادة كتابته بما يتفق مع الواقع الجديد
2- توحيد مرجعية القضاء العرفي، وتسجيل وأرشفة جلسات القضاء وتوثيق حجج المتقاضين وأحكام القضاة وصكوك المصالحة كتابة في كل قضية، حتى يمكن الرجوع إليها عند الحاجة
3- التأهيل القانوني وعقد دورات تعليمية وتدريبية للقضاة العرفيين ورجال الإصلاح حول رأي الشرع في المشاكل التي يتصدون لحلها، وكذلك التكييف العرفي السليم، وذلك لكي لا يخبطوا في حلهم للمشاكل خبط عشواء.
4- مراقبة لجان الإصلاح، والشطب والتشهير بمن يثبت عليه الرشوة واستغلال عمله لمصلحته الخاصة.
5- بما أن رجال الإصلاح والقضاة العرفيين يقومون بدور ايجابي يخدم المجتمع فنرى صرف رواتب مناسبة لهم، كما نوصي بصرف مخصصات للجان الإصلاح لكي تتمكن من القيام بدورها بشكل جيد.
لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [البقرة: 114].
مهمة القضاء والإصلاح مهمة خطيرة، ثوابها عظيم لمن قام بها بما يرضي الله، ووزرها عظيم لمن ابتعد عن الصواب ولم يأخذها بحقها، ومن النصائح التي نزجيها لإخوتنا رجال القضاء والإصلاح:
1- يُفترض فيمن يتصدى لهذه الأمور أن يعرف رأي الشرع فيها، وذلك حتى لا يخالف الشرع في قضائه أو إصلاحه، فيقع في الحرام من حيث لا يدري
2- يفترض معرفه الأحكام العرفية التي تتناول المشاكل التي يقوم بحلها، وذلك حتى يحكم فيها بالشكل السليم
3- أن يتقي الله في أحكامه، فلا يحابي أو يرتشي، أو يتخذ عملية القضاء والإصلاح كمصدر للوجاهة والرزق الحرام. وقد انتشر هذا النمط مؤخراً بشكل ملحوظ.
توصيات مقترحة:
1- تقنين وتنقيح القانون العُرفي وإعادة كتابته بما يتفق مع الواقع الجديد
2- توحيد مرجعية القضاء العرفي، وتسجيل وأرشفة جلسات القضاء وتوثيق حجج المتقاضين وأحكام القضاة وصكوك المصالحة كتابة في كل قضية، حتى يمكن الرجوع إليها عند الحاجة
3- التأهيل القانوني وعقد دورات تعليمية وتدريبية للقضاة العرفيين ورجال الإصلاح حول رأي الشرع في المشاكل التي يتصدون لحلها، وكذلك التكييف العرفي السليم، وذلك لكي لا يخبطوا في حلهم للمشاكل خبط عشواء.
4- مراقبة لجان الإصلاح، والشطب والتشهير بمن يثبت عليه الرشوة واستغلال عمله لمصلحته الخاصة.
5- بما أن رجال الإصلاح والقضاة العرفيين يقومون بدور ايجابي يخدم المجتمع فنرى صرف رواتب مناسبة لهم، كما نوصي بصرف مخصصات للجان الإصلاح لكي تتمكن من القيام بدورها بشكل جيد.
المرجع : كتاب الوجيز في القضاء العشائري لمؤلفه: الباحث عرفان حمد أبوهويشل ص 147 و 148
السبت، 3 أغسطس 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)